قد لا يفيدك حياءك احيانا يا حواء!!

[color=blue]

لحظة ندم

[/color]

أضاءت السماء علي شابة في غاية الأشراق...جميلة الطباع...في غاية الخجل...لم يكن همها في كل يوم الا رؤية الحبيب الذي تهواه ويذوب قلبها لرؤياه وتأمل في أن تكون مناه وكانت تشعر بحبها له وكانت تتمنى لو كان يحبها مثل حبها له او على الاقل أن يشعر بها فهي كانت في غاية الخجل فلم تقدر ان تبوح له عما في داخلها وكانت تخجل من أن يراها وهي تسترق النظر اليه فهو لم يعلم أنها كبرت على حبه...

وفي يوم تحقق لها المراد حيث وجدته يقدم لها وردة تعبيرا عن حبه لها فوضعها علي مجموعة من كتبها وابتسم لها وذهب ولكنها لخجلها لم تشعره بأنها رأته وهو يضعها لها وكانت تتواري عن انظاره من الخجل وفي يوم حاول أن يحادثها ولكنها كانت تهرب من اللقاء لخجلها ولأنها لا ترغب في أن يعرف
نقطة ضعفها وهي أنها مستعدة للتضحية بأي شئ لأرضاء الحبيب واستمرت من الهروب من لحظة اللقاء ولكنها في يوم من الأيام نفضت من المنام وشعرت أنها يجب أن تتيح له الفرصة بأن يحادثها وتتركه يعبر لها عن حبه لها حتي لا يضيع من بين أيديها فتندم !!

وفي ذات يوم وجدته يبتسم لها فابتسمت له علي غير عادتها فجمع شجاعته وجاء لها وقال : لم اكن أعلم أنك شعرتي بالامر...
فقالت له مبتسمة:كنت أشعر منذ وقت طويل...
فقال لهامتعجبا:اذا انتي سعيدة لأنني سأتزوج صديقتك (سهى)!!
فأنقطعت أنفاسها وذاب قلبها حزنا وأسفا وأرتعش جسدها وكأن روحها تهدد بمفارقة الجسد وسادت فترة من السكون ثم عاود الحديث قائلا: كنت أتمنى أن تكوني أنتي من أتزوجها ولكن قد وصلني رفضك لي بتعاملك معي وتهربك من لقائي واحترمتك لأنك خجلتي من ان تجرحينني ودعاها لحضور زفافه وانصرف وكان يملأ وجهها ابتسامة مصتنعة ولم تنطق بكلمة ولم تتحرك من مكانها وكأن جسدها ألتصق بالأرض...
وكانت عيناها تملأها الدموع وسخن جسدها وأحمر وجهها وكأن الدم سيخرج من جميع جسدها لشدة جرحها

وقالت لنفسها: ضاع حبيب العمر في لحظة فبماذا يفيد الندم؟؟!!

مشكور على هذه الموهبه ونتمنى المزيد

شادي يعطيك العافية ونتمنى المزيد

ههههههههههههههههه هاد اكييييييييييييييد فيلم مصري
مشكورررر