كان ومازال في قلوبنا وفي عقولنا وفي ذاتنا ،
قصة رجل كافح وناضل
من أجل الحرية من أجل الإستقلال من أجل الشعب
، ذلك الرجل الذي حمل على كتفيه هم الرجل وهم المراة وهم الطفل ، هم الدولة هم القدس
حلمه الوحيد في رفع علم فلسطين على يد طفل فلسطين
على مأذن الأقصى الشريف
كل ماكان يفكربه الحرية ذلك الرجل الذي حوصر وسهر الليالي والشهور والسنين
دون أن تعرف عيناه طعم الراحة او السعادة
رفض الذل والإهانة ، قبل الموت والشهادة في سبيل الدين والوطن
رغم قصاوة الزمن ماكان يوما أن ضعف أو حانت قدماه
كان صلبا قويا متحديا كل الصعاب .
وأخير ا رحل الرمز وأيقضنا من حلمنا ، حلم شعب بالحرية ، حلم شعب بالأستقرار ورؤية دولتهم
الكوفية رمز ، وغصن الزيتون رمز ، وأبو عمار رمز لكل العصور وعلى مر التاريخ .
في قلوبنا لم تمت ولن تموت بل ستبقى حيا وكما عاهدك أخوتك في النضال ان يستمرو على الدرب والمقاومة ،نعادك كشعب أن نبقى على العهد وأن يستمر الكفاح
حتى النصر .... حتى النصر ..... حتى النصر.....
رحمك الله يارمزفلسطين