بسم الله الرحمن الرحيم
كان شاب يعيش في إحدي الدول الآوربية أحب أن يقرأ عن الدين الإسلامي بحكم قربه من بعض أصدقائه المسلمين
فظل يتابع شعائرهم وأعيادهم ووحدتهم ومحافظتهم علي عدم تبرج المرأة وعدم الإختلاط بين الرجال والنساء
فشده هذا الدين الجميل الذي يربط الناس ببعضهم
وذات يوم طلب من أحد أصدقائه المسلمين كتابا مفسرا عن القرأن الكريم باللغة التي يتكلمها
فأحضر له صديقه كتاب مترجم عن معاني القرأن
ويشاء الله سبحانه وتعالي أن أول مايقرأهذا الرجل من معاني القرأن :
قوله تعالي ( إقتربت الساعة وأنشق القمر ) .
فأستعجب الرجل وقال هذا كلام لا يعقل هذه أساطير
وأغلق الكتاب وترك فكرة التعمق في الدين الإسلامي نهائيا من فكره
وجلس علي أريكته ليشاهد التلفاز وأخذ يتقلب بين القنوات
حتي وجد مجموعة من العلماء يجلسون مع مذيع يكلمهم بلهجة شديدة
وكان هؤلاء العلماء من وكالة ناسا الأمريكية للفضاء
فاستمع الرجل وأخذ يشاهد هذا الحوار المشتعل ؟
يقول المذيع للعلماء :
ماذا إستفاد الناس من رحلاتكم إلي القمر لم نستفد شيئا
وأنفقتم ألاف المليارات من الدولارات بغير حق
لو كنتم أنفقتوها علي البلاد الفقيرة والأطفال الذين يعانون المجاعة
وعمار الكرة الأرضية لكان خيرا لنا من رحلات القمر هذه
فاستمعووووووووووا بماذا رد العلماء علي المذيع ؟
قال العلماء لو أعطيناك أنت كل هذه المليارات لتصدق شيئا خطيرا في القمر ماصدقته !!!
ولن يستطيع عقل أن يستوعبه !!!
قال المذيع للعلماء ماهو هذا الأمر العجيب الذي إكتشفتوه ؟؟؟
قال له العلماء وجدنا حزاما من الصخور المتحولة
يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه ،
فاستشرنا علماء الأرض وعلماء الجيولوجيا ، فقالوا :
لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد انشق ثم التحم مرة أخري .
يقول الرجل الذي ترك القرأن المترجم ولم يصدق معجزة إنشقاق القمر
فقفزت من الكرسي الذي أجلس عليه وقلت :
معجزة تحدث لمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) قبل ألف واربعمائة سنة ،
" يسـخر الله تعالى الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار لإثباتها للمسلمين ؟؟؟
لا بد أن يكون هذا الدين حقاً .
يقول : فعدت إلى المصحف ، وتلوت سورة القمر ، وكانت مدخلي لقبول الاسلام ديناً .
وأصبح الرجل هذا ( رئيس الحزب الإسلامي البريطاني الأن )
وقد حكي هذه القصة العالم الجيولوجي المصري الجليل
الدكتور زغلول النجار وقد حكي الرجل الذي أسلم
حكاية إسلامه في مؤتمر عالمي كان يحضره مسلمين وغير مسلمين
