يواكيم لوف
1- ينز ليمان
12- روبرت إنكي
23- ريني آدلر
3- آرني فرايدريتش
4- كليمينز فريتز
2- مارسيل يانسين
16- فيليب لام
17- بير ميرتساكر
21- كريستوف ميتزلدر
5- هيكو فيستيرمان
13- مايكل بالاك
18- تيم بوروفسكي
8- تورستين فرينغز
15- توماس هيتزلسبيرغر
6- سيمون رولفس
7- باستيان شفاينشتايغر
19- دافيد أودونكور
14- بيوتر تروتشوفسكي
9- ماريو غوميز
11- ميروسلاف كلوزه
22- كيفين كوراني
10- أوليفر نويفيل
20- لوكاس بودولسكي
برلين العاصمة
357.021 كلم مربع المساحة
82.2 مليون نسمة عدد السكان
1900 تأسيس إتحاد كرة القدم المحلي
1904 الانضمام للإتحاد الدولي (FIFA)
1954 الانضمام للإتحاد الأوروبي (UEFA)
م يصدق عشاق وخبراء كرة القدم الحالة السيئة التي وصل إليها المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية الماضية، عندما خرج بصورة مهينة من الدور الأول للبطولة، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطتان. والمثير أن ألمانيا بكل تاريخها العريق وإنجازاتها البراقة على صعيد بطولات الأمم الأوروبية، ودعت البطولة الماضية دون أن تتمكن من تحقيق أي فوز، حيث تعادلت مع هولندا (1 – 1) ومع لاتفيا (0-0) وخسرت من التشيك (1 – 2.
وعقب الخروج المفاجئ من كأس الأمم، وجد اتحاد كرة القدم الألماني نفسه على المحك، فالنتائج سيئة ومعدل أعمار اللاعبين مرتفع بشكل كبير، والمنتخب مقبل على نهائيات كأس العالم، وهي البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، والتي لم يكن الشعب الألماني ليتحمل فيها الفشل أو تكرار الخروج المبكر من الدور الأول.
وفوراً تم الاستغناء عن المدير الفني رودي فولر، وتعيين مهاجم المنتخب الألماني السابق يورغن كلنسمان بديلاً له، الذي قام بضم مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، وأعاد بناء المنتخب الألماني، وتغير جلده بالكامل، فأصبح منتخب شاب يمتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، والمهارة، ومن أهم اللاعبين الذين ضمهم كلينسمان في تلك الفترة فيليب لام، ولوكاس بودولسكي، وباستيان شفانشتيغر.
وبدأت مسيرة المنتخب الألماني المجدد، ولم تكن بداية قوية أو مقنعة، بل جاءت ملبدة بالغيوم ومحبطة كثيراً، ويكفي أن نتذكر السقوط المدوي لألمانيا أمام إيطاليا في مدينة فلورنسا الإيطالية بأربعة أهداف مقابل هدف في لقاءٍ ودي أقيم قبل المونديال الماضي، لنعرف حجم المعاناة والصعوبة التي واجهها كلنسمان في البداية.
وبدت مسيرة المنتخب الألماني في المونديال محفوفة بالمخاطر، إلا أن اللاعبين الشبان كانوا على قدر المسؤولية واستطاعوا رد الجميل إلى مدربهم الذي وثق بهم، وتخطوا الأدوار الأولى بنجاح وسط سعادة وفرحة غامرتين عمتا الشعب الألماني. ووصل المنتخب إلى الدور قبل النهائي، وواجهه لاعبوه المنتخب الإيطالي بكل ما يحتويه من خبرة وثقة بالنفس.
ولم يصمد المنتخب الألماني الشاب في هذا اللقاء وخسر بهدفين نظيفين جاءا بعد التمديد، وانتهت مسيرة ألمانيا في البطولة بالحصول على المركز الثالث، ولم يحزن الألمان على ضياع حلم الفوز باللقب الرابع في المونديال، فقد أجمعوا على أن ألمانيا كسبت منتخباً جديداً شاباً بإمكانه خوض غمار المنافسة على جميع البطولات لفترات طويلة قادمة.
وبعد انتهاء المونديال سلم يورغن كلنسمان زمام الفريق إلى مساعده يواكيم لوف، ولم تحدث أي هزة فنية في المنتخب الألماني عقب هذا التغيير، حيث سار لوف على نفس درب سابقه، وكان التغير الوحيد هو استبعاد الحارس الدولي الألماني العملاق أوليفر كان أفضل لاعب في مونديال عام 2002، بسبب اعتزاله اللعب الدولي، أما دون ذلك فقد سارت عجلة الانتصارات والنتائج القوية للمنتخب الألماني دون توقف.
وجاءت نتائج المنتخب الألماني في المجموعته الرابعة بالتصفيات متماشية مع مستواه الذي ختم به كأس العالم الماضية، فسار بقوة في التصفيات واستطاع الفوز بهدف دون مقابل على منتخب أيرلندا، ثم حقق أكبر النتائج في جميع لقاءات التصفيات المؤهلة لكأس الامم الأوروبية عندما أكتسح سان مارينو ( 13 – 0)، وبسهولة تخطى سلوفاكيا ( 4 – 1)، قبل أن يسقط في فخ التعدل خارج ملعبه أمام قبرص ( 1 – 1).
إلا أن الألمان عادوا واستفاقوا ثانية، وفازوا في أصعب لقاءات المجموعة على منافسهم المباشر المنتخب التشيكي بهدفين مقابل هدف واحد، واستكمل المنتخب انتصاراته بعد ذلك بالفوز مرة أخرى على سان مارينو( 6 – 0)، ثم الفوز على ويلز ( 2-0)، تلاه التعادل مع منتخب أيرلندا بدون أهداف، وهو اللقاء الذي ضمنت ألمانيا بعده التأهل للنهائيات.
وتلقى المنتخب اللأماني عقب ضمان التأهل هزيمة تبدو مدوية ولكنها كانت غير ذات أهمية، حيث خسر أمام منتخب التشيك بثلاثة أهداف دون رد، ثم اختتم الألمان مسيرتهم في التصفيات بالفوز على قبرص (4-0)، والتعادل مع ويلز بدون أهداف.
وبصورة عامة حصل المنتخب الألماني على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بالتصفيات برصيد 27 نقطة، بفارق نقتطين عن تشيكيا الأولى، بعد أن حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات وتلقى هزيمة واحدة، وسجل لاعبوه 35 هدفا، واستقبلت شباكه سبعة أهداف فقط.
ويتصدر مهاجم بايرن ميونيخ لوكس بودولسكي ترتيب هدافي المنتخب الألماني في التصفيات برصيد ثمانية أهداف كما أن برند شنيدر كان أفضل صانعي ألعاب الفريق بصناعته أربعة أهداف.
من غير المعقول أن نتحدث عن المنتخب الألماني ولا نتطرق لتاريخه العريق وإنجازاته في بطولة كأس الأمم الأوروبية. فقد بدأت ألمانيا مشاركتها في الأمم الأوروبية في بطولة عام 1972 التي استضافتها بلجيكا، واستطاع منتخب ألمانيا الغربية الفوز بالبطولة بعد أن فاز على الاتحاد السوفيتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة النهائية.
وفي بطولة عام 1976 التي استضافتها يوغسلافيا، وصل المنتخب الألماني إلى المباراة النهائية، ولكنه فشل في المحافظة على لقبه بعدما خسر من تشيكسلوفاكيا بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل (2 – 2 )، وسريعاً ما استعاد المنتخب الألماني لقبه الغائب، في بطولة عام 1980 التي استضافتها إيطاليا، بعدما فاز في النهائي على بلجيكا ( 2-1).
وفي نهائيات بطولة عام 1984 جاءت نتائج المنتخب الألماني مخيبة للأمال بعد خروجه من الدور الأول خالي الوفاض بحصوله على المركز الثالث في المجموعة الثانية التي ضمت معه كل من أسبانيا والبرتغال ورومانيا. وتحسنت نتائج ألمانيا قليلاً في بطولة عام 1988 والتي استضافتها على أرضها؛ حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي ولكنها خرجت على يد هولندا بعد هزيمتها بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة عام 1992 التي نظمت في السويد، تأهل المنتخب الألماني للمباراة النهائية، وكان مرشحاً بشدة للفوز باللقب ولكنه خسر بغرابة أمام المنتخب الدنماركي بهدفين دون رد.
وجاءت بطولة عام 1996 وهي التي استعاد فيها الألمان لقبهم الأوروبي بعد غياب 16 عاما، بالفوز على تشيكيا (مفاجأة البطولة) في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف. وكانت هذه أول بطولة في تاريخ الأمم الأوروبية؛ بل وفي تاريخ كرة القدم بوجه عام التي تحسم بالهدف الذهبي، الذي سجله المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف في الشوط الإضافي الأول من المباراة.
ورغم أن المنتخب الألماني كان حامل اللقب، إلا أنه فقده سريعاً جداً، بخروجه من الدور الأول في بطولة عام 2000 والتي استضافتها بلجيكا وهولندا، ثم عاد الألمان ليكرروا خيبة الأمل في بطولة عام 2004 والتي استضافتها البرتغال بالخروج من الدور الأول أيضاً.
ألمانيا في نهائيات كأس أمم أوروبا
عدد المشاركات المباريات فوز تعادل هزيمة له عليه النقاط
55 32 45 7 10 15 32 9
البطولة النتيجة
فرنسا 1960 -
إسبانيا 1964 -
إيطاليا 1968 -
بلجيكا 1972 بطلة أوروبا
يوغسلافيا 1976 المركز الثاني
إيطاليا 1980 بطلة أوروبا
فرنسا 1984 الدور الأول
ألمانيا الغربية 1988 نصف النهائي
السويد 1992 المركز الثاني
إنكلترا 1996 بطلة أوروبا
بلجيكا/هولندا 2000 الدور الأول
البرتغال 2004 الدور الأول
أبرز إنجازات الكرة الألمانية
بلجيكا 1972
إيطاليا 1980
إنكلترا 1996 الفوز باللقب كأس أمم أوروبا
يوغسلافيا 1976
السويد 1992 لمركز الثاني
سويسرا 1954
ألمانيا الغربية 1974 الفوز باللقب كأس العالم
إيطاليا 1990
إنكلترا 1966
إسبانيا 1982
المكسيك 1986
كوريا/اليابان 2002 المركز الثاني
إيطاليا 1934
المكسيك 1970
ألمانيا 2006 المركز الثالث
سيؤول 1988 الميدالية البرونزية دورة الألعاب الأولمبية
إنجازات أخرى
الفوز ببطولة أمم أوروبا تحت 17 عاماً – 1984 و1992
الفوز ببطولة أمم أوروبا تحت 19 عاماً – 1981 (ألمانيا الغربية) و1965 و1970 و 1986 (ألمانيا الشرقية)
الفوز بكأس العالم للشباب عام 1984
أندية ألمانيا أحرزت لقب كأس أبطال أوروبا 6 مرات ولقب كأس الإتحاد 6 مرات ولقب كأس أبطال الكؤوس 4 مراتً
سيدات ألمانيا أحرزن لقب كأس العالم مرتين ولقب كأس أمم أوروبا 6 مرات
ألمانيا الشرقية لم تحقق إنجازات تذكر في كأس العالم أو كأس أمم أوروبا ولكنها حققت الميدالية الذهبية في اولمبياد مونتريال 1976 والفضية في أولمبياد موسكو 1980 والبرونزية في أولمبياد طوكيو 1964 وميونيخ 1972
مباريات الفريق في الدور الأول
المكان الملعب الخصم التاريخ
كلاغنفورت، النمسا فورتيرزي بولندا 08/06/2008
كلاغنفورت، النمسا فورتيرزي كرواتيا 12/06/2008
فيينا، النمسا إرنست هابل النمسا 16/06/2008