الجزء الثاني من تاريخ العائلة وحاضرها

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الاخوة بعد الاضافات على نسب العائلة الكريم في الجزء الاول , كما ذكر اخ طيب الخطاب الذي ارسله رسول الله الاكرم الى قبيلة ضمرة . لهذا لن اقوم باعادة ذكر ما ورد .
ولكن اذكركم بأن عائلة ضمرة كان لها دور في المشاركة بالدعوة الاسلامية ونصرة هذا الاسلام العظيم

ولما جاءت الفتوحات الاسلامية ... رحل بنو ضمرة إلى بلاد الشام فاستوطنوا فلسطين ، وسكنوا قرية مزارع النوباني في رام الله ، ثم توجهوا إلى قرية مجدل الصادق ( مجدل يابا على الخارطة او مجدل يافا )

عملوا بالزراعة واعمال الحجارة وفيما يخص عائلة ضمرة في قرية مجدل الصادق سأذكر بعض المعلومات التي اعرفها من مصارد واشخاص عاشوا وعايشوا تلك الايام وايضا من سكنوا مزارع النوباني ، والشيخ مونس .

درس ابناء ال ضمرة في مدارس القرية وكان سبعة من ابناء ال ضمرة قد توجهوا الى الازهر للدراسة في بداية القرن العشرين ودرسوا وتخرجوا علماء وفقهاء وتوزعوا في قرى فلسطين يعلمون الطلاب القراءة والكتابة والحساب ، وهم كواكب منيرة ونجوم يهتدا بها .

وكان هناك الخلوة الدينية التي يجتمع بها اهل الورع والتقوى في القرية .

وبعد النكبة عام 1948 انتقل آل ضمرة الى مدن وقرى اخرى في فلسطين منها نابلس وكفر الديك ودير بلوط
وانتقل بعضهم الى دول اخرى مجاورة لفلسطين كالاردن حيث يسكن معظمهم منطقة عمان والزرقاء

كما أن هناك فرعا لآل ضمرة في قرية العدنانية في محافظة الكرك



نكتفي بهذا القدر ونلقاكم على خير في الجزء الثالث

لكم مني كل التقدير والامتنان على مروركم الطيب